الجيش الإسرائيلي يتوعد باستهداف سيارات الإسعاف في لبنان بزعم استخدامها لأغراض عسكرية

توعد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، باستهداف سيارات الإسعاف في لبنان، زاعمًا أنها "تنقل مخربين وأسلحة تابعة لحزب الله".
Sputnik
وحذر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، من "استمرار هذه الظاهرة"، داعيًا "الفرق الطبية إلى تجنب التعامل مع عناصر حزب الله وعدم التعاون معهم".
وأضاف البيان أن "‎جيش الدفاع أكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين، بغض النظر عن نوعها".
مصر تؤكد لفرنسا أن التصعيد غير المبرر من قبل الجيش الإسرائيلى في لبنان ينذر بعواقب وخيمة
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق اليوم، أن 7 أشخاص قتلوا خلال القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، فيما أصيب 12 آخرون.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن الصحة، قولها إن "الغارات الإسرائيلية على البيسارية أدت إلى 3 شهداء و6 جرحى".
وأضافت أن "3 شهداء سقطوا وأصيب خمسة آخرون بجروح في الغارة على أنصارية".
كما سقط "في الغازية شهيد وأصيب في عدلون شخص بجروح"، وفقا للوكالة.
تأتي التطورات في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 12 شهراً بعد إعلان "حزب الله" فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وزارة الخارجية: روسيا غاضبة من القصف الإسرائيلي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان
ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل عقب تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين، حسب بيانات رسمية.
واستمرت الضربات العنيفة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله وصولا إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومعه قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية أكتوبر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية محددة الهدف والدقة في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ" حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيداً كبيراً جديداً في الصراع الدائر بين الجانبين، ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
مناقشة