وقالت الدفاع الروسية في بيان: "نتيجة للإجراءات الحاسمة، التي اتخذتها وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تم تحرير بلدة ميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب البيان، فإن "قوات "المركز" صدت 11 هجومًا مضادًا شنتها مجموعات عسكرية أوكراني، وفقد العدو ما يصل إلى 460 عسكريا وثلاث مركبات قتالية".
وأوضحت الوزارة أن "الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية الهجومية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطار العسكري ومستودعات المركبات الجوية دون طيار بالإضافة إلى تراكم القوى البشرية والعسكرية للعدو في 138 منطقة".
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية، وتم صد هجومين مضادين شنتهما مجموعات عسكرية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 510 عسكريًا، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم113"، ومركبة قتال مشاة، ومركبة قتال مدرعة ، و12 شاحنة صغيرة،وعددا من المدافع، وتم تدمير محطة حرب الإلكترونية من طراز AN/TPQ-36، وتم تدمير3 مستوجعات للذخيرة الميدانية".
وتابع: "واصلت وحدات مجموعة القوات "الجنوب" التقدم في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 615 عسكريًا، وخمس مركبات وعددا من المدافع، وتمتدمير محطة الحرب الإلكترونية Enclave-N ومستودع الذخيرة”.
وأشار البيان إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية سيطرت، على خطوط ومواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية، وتم صد ثلاث هجمات شنتها مجموعات عسكرية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 130 عسكريًا ودبابة ومركبة مشاة قتالية وثلاث مركبات".
وبحسب الوزارة، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ودمرت خمسة صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع وصاروخين موجهين بعيد المدى من طراز "نبتون" و36 طائرة دون طيار".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.