الخارجية الأردنية: مستمرون في إجلاء مواطنينا من لبنان حتى آخر شخص

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، اليوم الأحد، بأن عمليات إجلاء المواطنين الأردنيين المقيمين في لبنان مستمرة حتى إجلاء آخر أردني.
Sputnik
ونقلت وكالة "عمون" عن الوزير الأردني، قوله إن "جميع الأردنيين الذين قاموا بالتسجيل على المنصة الإلكترونية والذين طلبوا العودة إلى الأردن عادوا، وبقي من لم يرغب بالعودة حتى اللحظة".
وأوضح القضاء أن "خلية الأزمة الوطنية لا تزال مستمرة بعملها، كذلك السفارة الأردنية في بيروت ما زالت مستمرة باستقبال طلبات العودة، كما تم توفير 50 مقعد على طيران الشرق الأوسط من بيروت لـ عمان مخصصين للسفارة الأردنية".
السعودية تطلق جسرا جويا إغاثيا لدعم لبنان
وشدد القضاة على أن عمليات الإجلاء عن طريق البر مستمرة لحين عودة آخر مواطن أردني من لبنان، وتأمين عودته سالما، مشيرًا إلى استمرار جسر المساعدات الجوي الذي وجه العاهل الأردني به، لتقديم المساعدات إلى لبنان حتى انتهاء هذه الحرب.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت، إنه يجب إجبار إسرائيل على إنهاء حروبها غير القانونية على الفور وإلا ستجر المنطقة إلى أعماق هاوية حرب إقليمية.
وأضاف في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن على البلدان التي تريد إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير أن تتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وشدد على أنه لن تتوقف إسرائيل عن جرائمها في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين.
الصحة اللبنانية: 18 قتيلا وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على لبنان
وأكد أنه لم يكن بوسع الإسرائيليين شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم، متابعًا: "ما كانت إسرائيل لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب".
وقال الصفدي إنه "يتعين عليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها. ويتعين على البلدان التي تريد حقا وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها".
وأشار إلى أنه لا بد من سنّ الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور. وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة.
مناقشة