ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية، عن كمال تأكيده أن "مصر تواصل استيراد البضائع من السودان والصومال وجيبوتي، دون أي عقبات لوجستية".
وأضاف المتحدث أن "أرصدة البلاد الموجودة حاليًا من اللحوم السودانية والجيبوتية تبلغ 20 ألف رأس ماشية"، مشيرًا إلى أن "الأرصدة المتاحة تكفي احتياجات السوق المصري دون أية مشكلات"، مؤكدًا أن "الاستيراد متواصل".
ولفت كمال إلى أن "وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، استوردت اللحوم من عدة دول أفريقية أخرى مثل جيبوتي والصومال بكميات أكبر من المستوردة من السودان".
وأشار كمال إلى أن "هناك سلعا تستوردها السودان من جمهورية مصر العربية، حيث ساهمت مصر في تحقيق الأمن الغذائي للمواطن السوداني عبر توريد كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق والزيوت، وذلك رغم الأزمات الاقتصادية، التي مرت بها مصر خلال الفترة السابقة".
يأتي ذلك بعدما أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، يوم السبت الماضي، عن حظرها للصادرات السودانية إلى مصر، وذلك بعدما اتهمتها بإرسال قوات عسكرية إلى السودان.
وحذّر القيادي في قوات الدعم السريع من منطقة النيل الأزرق، المك أبو شوتال، في مقطع مصور متداول، التجار في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، من تصدير أي بضائع إلى مصر، وتوعدهم بالمحاسبة وفقا لقرار صادر من المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع.
وقال أبو شوتال: "لو صدّر التجار فنجان صمغ عربي أو فولا سودانيا، أو بهيمة (حيوانا) لمصر، سيعاقب بأشد العقوبات وأردعها، وأن كل مواردنا يجب أن تذهب لدول الجوار، ما عدا مصر، وأن أي شاحنة متجهة إلى (معبر) الدبة السودانية أو مصر، يجب التعامل معها بصفتها عدوا صريحا".
وفي وقت سابق، اتهم قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مصر بالمشاركة في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام بين قواته والجيش السوداني، قائلا إن "الطيران الحربي المصري شارك في الضربات الجوية على قوات الدعم السريع"، بحسب قوله.