وخلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، شدد العاهل الأردني على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة، محذرا من أن توسع الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
بدوره، أعرب ميقاتي، عن تقديره للعاهل الأردني لوقوف بلاده إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه، مثمنا الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، مساء أمس الاحد، مسؤوليته عن "استهداف معسكر تدريب للواء غولاني الإسرائيلي في بنيامينا جنوب حيفا، وذلك بسرب من الطائرات المسيرة".
وقال "حزب الله"، في بيان له، إن "الهجوم على حيفا جاء ردا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف النويري والبسطة في بيروت"، مؤكدا أن "المقاومة لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو الإسرائيلي وستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، سقوط 3 قتلى و67 مصابا بينهم 9 بحالة حرجة للغاية جراء انفجار طائرة مسيرة في بنيامينا جنوبي حيفا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "حزب الله نجح بخداع منظومة الدفاع الجوي وأطلق رشقة صواريخ للتغطية على المسيرة"، مشيرة إلى أن "المسيرة أطلقت صاروخا تجاه الموقع قبل انفجارها فيه".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بالتحقيق في سقوط المسيرة قرب بنيامينا جنوب حيفا دون تفعيل أي تحذير، مؤكدا أن سلاح الجو اعترض قبل قليل مسيرة في المنطقة البحرية الشمالية أطلقت من الأراضي اللبنانية.
وأعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق، "إصابة 3 عسكريين في اعتداء إسرائيلي استهدف آليتين عسكريتين في بلدة برج الملوك - مرجعيون".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من يوم أمس الأحد، إصابة 25 جنديا، اثنان منهم بجروح خطيرة في معارك مختلفة داخل الأراضي اللبنانية.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى سحب الجنود الأمميين من مناطق القتال التي تشهد نشاطا لـ"حزب الله".