وقال مادورو: "لقد استثمر إيلون ماسك، ما لا يقل عن مليار دولار في الانقلاب، في التمرد الفاشي، في العنف ضد العملية الانتخابية في فنزويلا".
وانتقد الرئيس الفنزويلي، في مناسبات عدة، ماسك، الذي يرى مادورو، أنه "مهووس بفكرة حكم فنزويلا"، على وجه الخصوص، أنه تم تمويل الاضطرابات في البلاد على حساب رجل الأعمال. وقد رد ماسك مرات عدة على الانتقادات باستخدام منصة "إكس".
وأُجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو/ تموز الماضي، وفي اليوم التالي أعلن المجلس الانتخابي الوطني في البلاد نيكولاس مادورو، رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وحصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات. في اليوم التالي، اندلعت الاحتجاجات في فنزويلا وفي كاراكاس، وبدأت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون.
وقالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذّر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، دولا ثالثة من دعم محاولات هز الوضع داخل فنزويلا.
وأعلنت الحكومة الفنزويلية أن عددا من الدول تدخلت في الانتخابات وانتهكت حق الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره.