وأعلن جيش كوريا الجنوبية، أن "بيونغ يانغ نسفت أجزاء من طريقي غيونغوي ودونغهيه، اللذان كانا يربطان بين الشمال والجنوب"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقالت الوكالة إن "هذه الخطوة تأتي بعد تعهد بيونغ يانغ، سابقا، بقطع الطرق والسكك الحديدية التي كانت تمثل رمزا للتعاون بينهما في السابق".
ولفتت الوكالة إلى أن "جيش كوريا الشمالية قام أيضا بأنشطة إضافية باستخدام معدات ثقيلة، لكنه لم يتسبب في أي أضرار تخص كوريا الجنوبية".
وأكدت أن "جيش كوريا الجنوبية رد على تلك الخطوات بإطلاق أعيرة نارية جنوب خط ترسيم الحدود العسكرية"، مشيرة إلى أنه "يراقب أنشطة الجيش الكوري الشمالي ويحافظ على استعداده وثباته في ظل التعاون مع الولايات المتحدة".
وكانت بيونغ يانغ، قد أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستنفذ خطة الفصل التام بين الكوريتين، حتى لا يحدث أي سوء تقدير أو اشتباك عرضي خلال تنفيذ مهام التفجير.
وتأتي تحركات بيونغ يانغ، بعدما أعلن الزعيم الكوري الشمالي، في وقت سابق، أن الكوريتين دولتان متعاديتان وأنه سيتم إزالة جميع الخطوط الرابطة بينهما وإنشاء أسلاك شائكة وحواجز مضادة للدبابات وزراعة ألغام في المناطق الحدودية.
وشهدت الجمعة الماضية، رصد طائرة مسيرة تابعة لكوريا الجنوبية في سماء بيونغ يانغ، وهي الخطوة التي ردت عليها كوريا الشمالية بالتحذير بما وصفته بـ"الكارثة المروعة" إذا كررت سيئول هذه الخطوة، بينما لم تؤكد الأخيرة أو تنفي مسؤوليتها عن الطائرة المسيرة، محذرة من نهاية ما وصفته بـ"نظام الشمال" إذا أقدم على الإضرار بجارته الجنوبية.