بعد هجوم "حزب الله".. الجيش الإسرائيلي يبحث عن وسائل جديدة لمواجهة الطائرات المسيرة

تمتلك إسرائيل أنظمة دفاع جوي متعدد الطبقات مكّنتها من اعتراض نسبة كبيرة من صواريخ الفصائل الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
Sputnik
ورغم تصميم هذه الأنظمة لاعتراض الطائرات المسيرة أيضا، إلا أنها فشلت في اعتراض هجمات كانت لها نتائج مميتة داخل إسرائيل وأبرزها هجوم حيفا، الذي نفذه "حزب الله" اللبناني، بطائرة مسيرة انقضاضية تسببت بمقتل وإصابة نحو 70 إسرائيليا، قبل أيام.
إسرائيل تستعد لهجمات إيران بنظام دفاع جوي "بعيد المدى"
وتسببت تلك الهجمات في سعي إسرائيل لتطوير تقنيات جديدة يمكن الاعتماد عليها في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة بكفاءة أكبر، حسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية على منصة "إكس"، أمس الثلاثاء.
ويتم تطوير تلك التقنيات ضمن عمليات تطوير واسعة في مجال الأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات المسيرة والأهداف الجوية بصورة عامة، مع تطوير تقنيات موجودة بهدف نشرها، خلال الأشهر المقبلة.
بعدما استخدمها "حزب الله" ضد إسرائيل.. ما هي المسيرات الانقضاضية؟
وتواصل إسرائيل من حين إلى آخر تدعيم أنظمتها الدفاعية بوسائل وأسلحة جديدة تمكنها من امتلاك نظام دفاع جوي متعدد الطبقات يمكنها من اعتراض أي نوع الصواريخ، بداية من الصواريخ قصيرة المدى التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، إلى الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، التي تمتلكها دول مثل إيران.
واستطاع "حزب الله" استخدام المسيرات الانقضاضية بنجاح في تنفيذ هجوم حيفا، حسب هيئة البث الإسرائيلية، التي قالت إن "مسيرتين تابعتان للحزب انطلقتا تحت غطاء من الصواريخ، التي استهدفت إسرائيل، حيث استطاعت إحداها الإفلات من منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى معسكر الجيش في بنيامينا، جنوبي حيفا".
مناقشة