وذكرت وسائل إعلام أجنبية، أن الجيش الإسرائيلي يواجه "نقصا وشيكا" في منظومة الصواريخ الاعتراضية، في وقت حرج يتزامن مع نجاح "حزب الله" اللبناني، في استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بحيفا، يوم الأحد الماضي.
وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة "إسرائيل آيرو سبيس إنداستريز" المملوكة للدولة، التي تنتج صواريخ "آرو" الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الصواريخ البالستية، في تصريحات لصحيفة بريطانية: "تعمل بعض خطوطنا على مدار 24 ساعة، 7 أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا".
وأشار المسؤول إلى أن "الوقت المطلوب لإنتاج الصواريخ الاعتراضية ليس مسألة أيام"، مضيفا: "ليس سراً أننا بحاجة إلى تجديد المخزونات".
وأُطلق أكثر من 20 ألف صاروخ وقذيفة على إسرائيل، خلال العام الماضي، من غزة ولبنان وحدهما، وفقًا للأرقام الإسرائيلية الرسمية.
وأسقط نظام "القبة الحديدية" صواريخ قصيرة المدى وطائرات مسيرة أطلقتها حركة حماس من غزة، بينما اعترضت منظومة "مقلاع داوود" صواريخ أُطلقت من لبنان.
وفي السياق، تصدت منظومة "آرو" الصواريخ البالستية، التي أطلقتها إيران على إسرائيل، في هجومين منفصلين، وقعا في أبريل/ نيسان الماضي وأكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، مقتل 4 من جنوده وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، في الهجوم على القاعدة في بنيامينا، الذي يعد الأقوى من نوعه عقب التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.