وأكد بينغيو أن "الصين تتعامل بحذر ومسؤولية مع تصدير المنتجات العسكرية، وتفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات المسيرة المستخدمة للأغراض المدنية".
وأضاف المتحدث الصيني: "الصين ملتزمة بتعزيز المحادثات من أجل السلام، لكنها ترفض أن تكون كبش فداء، ولن تتحمل مسؤولية أفعال الآخرين. سنواصل الدفاع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة".
كما أكد أن "العلاقات بين روسيا والصين، تسهم في تعزيز السلام والاستقرار، رغم تصريحات واشنطن التي تعارض ذلك".
وأضاف بينغيو:
إن تعزيز علاقاتنا مع روسيا يخدم المصالح الأساسية للبلدين والشعبين، كما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار على مستوى المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الصين ستواصل العمل مع روسيا، لتكون جارة وصديقة وشريكة جيدة قائمة على الثقة المتبادلة.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو، جوليان سميث، قد صرحت في وقت سابق، بأن الصين "تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، عبر توفير قائمة طويلة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج".