وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "تصفية الإرهابي المدعو يحيي السنوار زعيم "حماس" الإرهابية والرأس المدبر لمجزرة السابع من أكتوبر".
وقال أدرعي في بيان رسمي، إن "قوة من لواء 828 عملت في المنطقة، رصدت وقتلت 3 مخربين، وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قٌتل".
"يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس الأربعاء قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على الإرهابي المدعو، يحيي السنوار، زعيم "حماس".
وتابع: "كان المدعو السنوار دّبر وخطط وأشرف على تنفيذ المجزر المروعة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضاف: "لقد قاد السنوار منظمة "حماس"، وروّج لإيديولوجيتها الدموية قبل الحرب وخلالها، كما أنه كان مسؤولا عن قتل واختطاف الكثير من الإسرائيليين".
وأوضح أدرعي، أنه "تم القضاء على يحيى السنوار بعد سنة، اختبأ فيها في بين السكان المدنيين في المخابئ فوق وتحت الأرض، وفي أنفاق "حماس" في قطاع غزة".
وواصل: "لقد نفذ الجيش الإسرائيلي والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار، مما أسفر أخيرا في القضاء عليه".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أنه "على مدار الأسابيع الأخيرة، تعمل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك بقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة في منطقة جنوب قطاع غزة، بناء على معلومات استخباراتية لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات/ التي أشارت إلى مناطق مشبوهة قد يتواجد في داخلها قادة "حماس".
يأتي ذلك، بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار، قد قُتل في عملية للجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي قوله "تم القضاء على السنوار".
من جهتها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية الاغتيال، لافتة إلى أن "الاشتباك وقع في حي تل السلطان برفح، وكان السنوار يرتدي جعبة عسكرية فيها مخازن رصاص، وعدد من القنابل اليدوية إلى جانب قيادي ميداني آخر".
كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، قُتل، مشيرا إلى أن القضاء عليه يعد "إنجازا معنويا وعسكريا كبيرا" لإسرائيل، ويخلق إمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين وإحداث تغيير يؤدي إلى واقع جديد في غزة.
وتولى يحيى السنوار منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، خلفا لإسماعيل هنية، بعد اغتياله في إيران، بأواخر شهر يوليو/ تموز الماضي.