ونقلت وكالة إرنا، ظهر اليوم الخميس، عن بقائي هامانة، أن "ألمانيا وأمريكا هما أكبر مزودي هذا الكيان الإسرائيلي بالأسلحة الفتاكة".
ولفتت إلى أن تصريحات الدبلوماسي الإيراني جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 500 مريض بمن فيهم النساء والأطفال، والتي وافقت السابع من أكتوبر 2024.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية:
نذكر أحدنا الآخر بأن القسوة وانعدام الرحمة عندما يمتزجان بالأنانية الأيديولوجية والحصانة، فلن يكون لهما حدود.
وأكد إسماعيل بقائي أن "هذه كانت الحالة الأولى لجرائم حرب الكيان الصهيوني في غزة في الأيام الأولى من بدء الإبادة الجماعية والتي ووجهت بتنديد الأسرة الدولية لها بصوت موحد".
وأضاف أن "التواطؤ والشراكة في الجريمة هما عملان شنيعان بقدر شناعة ارتكاب الجريمة ذاتها".
وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين الماضي، بأن طهران ستستخدم "كل إمكانياتها" لمحاسبة إسرائيل على اغتيال جنرال بارز في الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها مرة أخرى، أن "تاريخ جرائم النظام الصهيوني يُظهر أن التهدئة ضد اعتداءات وجرائم هذا النظام، تجعله أكثر عنفا وارتكابا لمزيد من الجرائم"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وتابعت وزارة الخارجية الإيرانية أن "اغتيال هذا المسؤول العسكري الإيراني الكبير، هو عمل غير قانوني وجريمة لا تغتفر، ولا شك أن إيران ستستخدم كل طاقاتها لمحاسبة النظام الصهيوني على ارتكابه هذه الجريمة".
وقُتل عباس نيلفوروشان، خلال غارات جوية إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي أدت أيضا إلى مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وردت إيران على الاغتيالات التي ارتكبتها إسرائيل ضد طهران وحلفائها، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بإطلاق 200 صاروخ بالستي نحو أهداف عسكرية واستخبارية حيوية في إسرائيل.