المجر تصف خطة زيلينسكي بالفظيعة وتدعو لبدء المفاوضات مع روسيا

وصف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الخميس، ما يسمى "خطة النصر" التي أطلقها الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، بأنها "فظيعة للغاية".
Sputnik
وقال أوربان، في منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا من بين أولئك الذين يحثون الاتحاد الأوروبي على تغيير استراتيجيته الحالية. لقد دخل الاتحاد الأوروبي في هذه الحرب باستراتيجية سيئة التنظيم، سيئة التنفيذ، سيئة الحساب، والتي تتحمل رئيسة المفوضية الأوروبية، (أورسولا فون دير لاين) المسؤولية الرئيسية عنها".

وأضاف رئيس الوزراء المجري: "نحن نخسر هذه الحرب، لذا فإن الاستراتيجية لا تعمل. يجب أن تتغير".

وأكد أوربان أن الموقف الحالي لا يعني إرسال المزيد من الأسلحة الخطيرة والبعيدة المدى، بل يعني حاجة أوروبا إلى تغييراستراتيجيتها من الحرب إلى السلم، وإلى وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات سلام.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
واشنطن تصدم زيلينسكي بعد ساعات من إعلانه عن "خطة النصر"
وتابع أوربان بالقول، سأواصل حث المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نيابة عن الاتحاد الأوروبي بأكمله، على بدء المفاوضات مع روسيا في أقرب وقت ممكن، حتى نتمكن من إيجاد مخرج من هذا الوضع.
وفي وقت سابق، قدم زيلينسكي ما يسمى بـ"خطة النصر" إلى البرلمان، وذكر منشور لصحيفة أوكرانية أن الخطة تتضمن خمس نقاط، بما في ذلك دعوة أوكرانيا للانضمام إلى "الناتو" حتى قبل نهاية الصراع، ووضع "حزمة ردع غير نووية" على أراضيها.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، ما يسمى بـ"خطة النصر" لزيلينسكي بأنها مجموعة شعارات غير متماسكة، وأنها "رغوة دموية على شفاه نازي".
موسكو ترد على مزاعم "خطة النصر" لزيلينسكي
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "هذه بالطبع ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، هذه رغوة دموية على شفاه قاتل من النازيين الجدد".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع وتعد "لعبا بالنار".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
مناقشة