واستعانت التقارير، بخبير قراءة شفاه معتمد يدعى، جيريمي فريمان، وهو مقيم في لندن، وولد أصما، وعمل لمدة 16 عاما كشاهد خبير معتمد من جامعة كوليدج لندن، للمتقاضين والشرطة والصحفيين.
وبحسب فريمان، فإن بايدن اشتكى لأوباما من أنها "ليست قوية مثلي"، في حين أبدى الأخير موافقة في الرأي.
ويزعم التقرير الأمريكي، أن المقصود في النقاش بـ"هي" كامالا هاريس، نائبة بايدن، والمرشحة الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، في الانتخابات التي ستجرى بـ5 شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال بايدن لأوباما: "إنها ليست قوية مثلي"، ليرد أوباما عليه: "أعلم ذلك... هذا صحيح".
على الرغم من عدم تضمين اسم كامالا هاريس في نسخة قارئ الشفاه، جيريمي فريمان، فمن غير الواضح لمن قد تتعلق المحادثة.
وصف فريمان الحوار بين بايدن وأوباما بأنه "داعم للغاية"، مؤكدا أنه لم يلاحظ "أي توتر" بين الرئيسين الأمريكيين.
وفي أول تعليق على ترجمة المحادثة الجانبية بين أوباما وبايدن، سخر المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، قائلا: "خبير في قراءة الشفاه؟ إن الرئيس بايدن والرئيس أوباما يعرفان ما ناقشاه، لكن هذا بالتأكيد لم يكن ما دار بينهما"، بحسب التقرير الأمريكي.
بينما، لم ينكر مصدر مقرب من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، الترجمة، لكنه قال: "فقط الرئيس أوباما والرئيس بايدن يعرفان ما ناقشاه أمس، أي ادعاء بخلاف ذلك سخيف".
ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الـ5 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية الذي سيتولى مهام منصبه لـ4 سنوات مقبلة.