وأكد بوتين على أن "التعاون في مجموعة "بريكس" غني للغاية ونخطط لعقد 17 اجتماعا ثنائيا كجزء من القمة في قازان".
وأشار بوتين إلى أنه "سوف يصبح جنوب شرق آسيا وأفريقيا مراكز للنمو العالمي".
ووفقا لبوتين فإن "نمو الإمكانات الاقتصادية لدول الجنوب العالمي وأفريقيا سيرافقه نمو نفوذها في العالم".
وتابع بوتين: مجموعة "بريكس" تتوسع بالفعل لتغطي 33% من مساحة الكرة الارضية و45% من سكان الكوكب.
من هم الضيوف رفيعو المستوى المتوقع حضورهم في قمة "بريكس"؟
واتفق بوتين مع الموقف القائل بأن مجموعة "بريكس" "ليست رابطة معادية للغرب، ولكنها ليست غربية ببساطة".
وقال بوتين خلال الاجتماع، ردا على سؤال ما هي علامات التغيير في العالم وما هي الفرص التي توفرها لمجموعة البريكس: "العلامة الأكثر أهمية هي تشكيل مراكز جديدة للتنمية. هذه هي العلامة الأكثر أهمية".
وتابع أيضا: 30 دولة تريد الآن الانضمام أو التعاون بدرجات مختلفة مع "بريكس"، ودول "بريكس" ستناقش إمكانية التوسع "الأبواب مفتوحة".
بوتين: روسيا تريد أن تقترح على زملاء البريكس استخدام العملات الرقمية في عمليات الاستثمار لصالح الاقتصادات النامية الأخرى.
وأكد بوتين في اجتماع مع صحفيين من دول "بريكس": التجربة أثبتت أن توسيع "بريكس" خطوة صحيحة تزيد من سلطة ونفوذ المنظمة في العالم.
بوتين: روسيا لا تتدخل في علاقات الصين مع الولايات المتحدة، والعلاقات بين روسيا والصين مبنية على أساس التساوي ونراعي مصالح بعضنا البعض.
بوتين: محاولة احتواء التنمية في الصين لها تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي، وأن تصرفات الولايات المتحدة تجاه الصين تؤدي إلى نتائج عكسية.
بوتين: روسيا تنطلق من حقيقة أن الصين شريكتها الاستراتيجية وحليفتها.
ووفقا للرئيس الروسي، فإن "حصة روسيا في حجم التداول التجاري للصين آخذة في النمو ووصلت فعليا إلى المركز الرابع".
وأكد بوتين على أن "نشر الأسلحة الأمريكية في آسيا يهدد روسيا والصين".
ووفقا له فإن الولايات المتحدة الامريكية تجر حلفائها في الناتو إلى الشؤون الآسيوية مثل "الكلاب الصغيرة".
بوتين: الولايات المتحدة نفسها تحد من استخدام الدولار وحصته من المدفوعات والاحتياطيات في العالم آخذة في التناقص.
وحول الصراع في أوكرانيا، أكد بوتين على أنه بدء عام 2014 عندما دعم الغرب بقيادة الولايات المتحدة الانقلاب.
ووفقا للرئيس الروسي، فإن "الولايات المتحدة تجر الأوروبيين إلى تدهور العلاقات مع الصين دون الحصول على إذن منهم".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار بوتين إلى أن " القضية الفلسطينية الإسرائيلية ستتم مناقشتها في قمة البريكس".
وتابع بوتين: قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حل الدولتين - إسرائيل وفلسطين - يجب أن ينفذ.
وأردف الرئيس الروسي: نحن على اتصال مع الإسرائيليين والفلسطينيين ونقترح استعادة وتوسيع عمل اللجنة الرباعية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال بوتين: إن روسيا استندت دائما على أساس ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء الدولتين، فيما يخص بالصراع الفسطيني الإسرائيلي.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أضاف بوتين، أنه "اضطرت روسيا إلى التخلي عن الدولار، وهي الآن تجري 95% من العمليات التجارية مع شركائها بالعملات الوطنية".
وأضاف بوتين، ان "الطريق البحري الشمالي طريق عالمي والعديد من الدول الأعضاء في "بريكس" تبدي اهتمامًا كبيرًا به".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا تقوم ببناء أسطول من كاسحات الجليد النووية لا يمتلك مثيله أي جهة أخرى في العالم.
و قال بوتين، خلال لقائه مع رؤساء وسائل الإعلام الرائدة في دول "بريكس": "نحن نبني أسطولًا من كاسحات الجليد، لا مثيل له في العالم، مثل هذا الأسطول من كاسحات الجليد النووية غير موجود في العالم، باستثناء روسيا".
وأوضح أن روسيا تمتلك سبع كاسحات جليد نووية، و34 كاسحة جليد تعمل بالديزل من فئة عالية جدًا، وهي قوية وحديثة.
وأكد فلاديمير بوتين على أن "منطقة اليورو تتأرجح على حافة الركود وسوف تستفيد في نهاية المطاف من مجموعة "بريكس".
فيما يخص العملة الرقمية الموحدة في دول "بريكس"، أشار بوتين إلى أن "إنشاء عملة مشتركة لدول البريكس لا يُنظر إليه في هذه اللحظة".
أما فيما يخص عمل مجموعة العشرين، قال بوتين: إنه يمكن أن "يعطل فعليا" عمل مجموعة العشرين إذا حضر إلى القمة في البرازيل.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه يرى في قمة العشرين منتدى جيد ومفيد في حال لم يتم تسييسها.
وقال بوتين خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام في دول بريكس: " نحن، من حيث المبدأ، نفهم أن مجموعة العشرين هي منتدى جيد، وهي مفيدة بشكل عام، في حال لم يتم تسييسها بالطبع، إذا لم يقوموا بتسييسها أكثر، حيث هناك أنواع مختلفة من المحاولات التي يتم إجراؤها، فقد تم إنشاءها منذ وقت ليس ببعيد كمنصة اقتصادية بحتة. إن كانت هذه هي الطريقة التي ستتطور بها، بهذا السياق حصرا، سيكون مفيدًا "
وأكد بوتين على أن روسيا تعتبر المملكة العربية السعودية السعودية دولة صديقة.
وحول الصراع في أوكرانيا، أشار بوتين إلى أن "روسيا مستعدة لإجراء حوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني لكن فقط على أساس وثيقة عام 2022".
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن مكان انعقاد المؤتمر حول أوكرانيا في المملكة العربية السعودية، هو مكان مريح ومقبول بالنسبة لروسيا، ولكن المسألة ليست هنا بل في ما الذي ستتم مناقشته في هذا المؤتمر.
وقال بوتين خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام في دول بريكس: " إذا تم تنظيم مثل هذه الفعاليات في المملكة العربية السعودية، فإن المكان نفسه مريح للغاية بالنسبة لنا، المسألة ليست هنا، بل في ما الذي ستتم مناقشته".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن أي خطوة نحو صنع أسلحة نووية من قبل أوكرانيا ستقابل برد فعل مناسب.
وقال بوتين خلال اجتماع مع رؤساء وسائل الإعلام الرائدة في دول "بريكس": "ليس من الصعب صنع أسلحة نووية في العالم الحديث، أنا لا أعرف إذا كانت أوكرانيا قادرة على القيام بذلك الآن، ليس من السهل بالنسبة لأوكرانيا اليوم، ولكن بشكل عام لا توجد صعوبات كبيرة هنا، كيفية القيام بذلك واضحة، وهذا استفزاز خطير، لأنه سيكون بالتأكيد، لأن أي خطوة في هذا الاتجاه ستقابل بالتأكيد برد فعل مناسب".
وفيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، أشار بوتين إلى أن "الوضع فيما يتعلق بإيران وإسرائيل حاد ولا بد من إيجاد الطرق لحل الأزمة بينهما ووقف الضربات المتبادلة".
وأكد بوتين على أن "روسيا مستعدة للمشاركة في تسوية الوضع بين إيران وإسرائيل".
وحول العلاقات مع الشرق الأوسط، أشار بوتين إلى أن روسيا تتمتع تقليديا بعلاقات دافئة وودية للغاية مع مصر، وقد تعززت هذه العلاقات في السنوات الأخيرة.
وأكد زعماء 24 دولة مشاركتهم في قمة "بريكس" المقبلة في مدينة قازان الروسية، والتي ستخصص لتعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين، التي ستنطلق في 22 وتستمر حتى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".