فرنسا تكافح للتغلب على فيضانات مفاجئة بسبب أمطار هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاما

فيضان في باريس، فرنسا
بدأت مناطق وسط وجنوب فرنسا، اليوم الجمعة، في التعافي من الفيضانات التي ضربتها، يوم أمس الخميس.
Sputnik
ونتجت السيول المفاجئة، بعد هطول أمطار غزيرة فاجأت البلاد، تعد الأسوأ منذ أكثر من 4 عقود، والتي تسببت في ارتفاع منسوب الأنهار، مما أدى إلى سيول من المياه المالحة التي قطعت الطرق، وجرفت السيارات وأغرقت المباني.
ولم تربط السلطات الفرنسية بين أي وفيات أو إصابات مباشرة والفيضانات، التي بدأت في الانحسار ببطء، اليوم الجمعة، مع قيام البلدات بتنظيف المنازل من الطين والمياه، ونقل السيارات المقلوبة، وإزالة تشابك أغصان الأشجار والحطام.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أصدرت، أمس الخميس، تنبيها "أحمر" اللون للفيضانات، لكن تم تخفيض مستوى التنبيه إلى اللون "البرتقالي"، اليوم الجمعة، مما يشير إلى أن مستويات المياه ستنخفض مرة أخرى.
وقالت وزيرة البيئة الفرنسية، أجنيس بانييه روناشير، في تصريحات متلفزة: "في أماكن معينة في منطقة أرديش، سقط ما يصل إلى 700 مليمتر من المياه في 48 ساعة، وهذا أكثر من هطول أمطار عام في باريس، لذا فهو ضخم للغاية".
وأظهرت محطات الأخبار الفرنسية، سيارات وعلامات مرورية وماشية جرفتها الفيضانات، وتحول الطريق السريع "إيه 47" القريب من ليو إلى مجرى مائي عملاق.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن باريس أرسلت 1500 رجل إطفاء إضافي إلى المناطق المتضررة.
مناقشة