الجيش الإيراني: دماء السنوار تجعل نيران المدافعين عن جبهة المقاومة أكثر توهجا

صرح القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، مساء أمس الجمعة، بأن مقتل "أسطورة المقاومة يحيى السنوار، كان مؤلما لأتباع مدرسة الجهاد ضد الكيان الصهيوني الغاشم، لكنه يبشر بمواصلة هذا الجهاد المقدس وتوسيعه".
Sputnik
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء أمس الجمعة، عن الجنرال موسوي، قوله إن "دماء السنوار الطاهرة ستزيد نيران غضب المدافعين والمقاتلين في جبهة المقاومة توهجا واستمرار سريانه في عروق جند الله، وتبشر بمواصلة هذا الجهاد وتوسيعه".
الخارجية الروسية حول مقتل السنوار: دائما هناك بديل
وأعرب القائد العام للجيش الإيراني عن تعازيه بمقتل السنوار، مستطردا بالقول: "هذا القائد الكبير، المثال للرجال الصادقين، الذي وقف بعهده مع الله في كل لحظات حياته العسكرية للدفاع عن مظلومي فلسطين، ونال درجة الشهادة الرفيعة في معركة غير متكافئة، هو رسالة واضحة لمواصلة طريق المقاومة ومزيد من الحوافز لأتباع وعشاق الاستشهاد وكل دعاة الحق في العالم وزوال الكيان الصهيوني المتعطش للدماء، الذي أراق بدعم من داعميه المجرمين وخاصة أمريكا دماء عشرات الآلاف من الأبرياء".
وأشار الجنرال عبد الرحيم موسوي إلى أن "إيران على يقين بأن راية الكفاح ضد الظلم ستظل مرفوعة دائما، وسيتحقق قريبا تحرير فلسطين والقدس الشريف ونهاية الحياة المقيتة للغدة السرطانية الكيان الصهيوني الغاصب وغير الشرعي"، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر أول أمس الخميس، مقطع فيديو للحظات الأخيرة قبل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار.
حماس: ندعو إلى أداء صلاة الغائب على روح السنوار في كل المساجد والمراكز الإسلامية حول العالم
وقد أصيب السنوار بجروح خطيرة جراء قصف المنزل الذي كان يتواجد به، بعد ذلك أرسلت قوة مشاة إسرائيلية طائرة مسيرة لمحاولة معرفة من كان داخل المنزل.
وبحسب الفيديو، الذي التقطته الطائرة المسيرة، كان السنوار يحاول إسقاط هذه الطائرة وضربها بواسطة عصا، وظهر السنوار وهو يجلس على أريكة ويده تنزف بغزارة ومصابة بجروح خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أول أمس الخميس، رسميا مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، في عملية للجيش بمدينة رفح جنوبي غزة.
مناقشة