وأوضحت الوسائل أن "عجز الموازنة الأمريكية يأتي بزيادة حوالي 8% عن العام السابق 2023، بسبب الإنفاق الكبير، بما في ذلك الفوائد على الدين العام".
ونقلت عن وزارة الخزانة الأمريكية أن "العجز الإجمالي اتسع بمقدار 138 مليار دولار للسنة المالية، ولا يزال الدين العام يشكل مصدر قلق رئيسي للناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر(تشرين الثاني المقبل)".
ويمثل عام 2024، ثالث أعلى عجز تسجله الولايات المتحدة الأمريكية، بعد عامي 2021 و2020، حيث أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن هناك ارتفاعا بنحو 30% في الإنفاق على فوائد الدين العام، ويرجع ذلك إلى حد كبير لارتفاع أسعار الفائدة.
وعزت الخزانة الأمريكية ارتفاع الإيرادات في 2024، بشكل أساسي إلى الزيادة في جباية الضرائب، حيث أشارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إلى أن "الاقتصاد الأمريكي ظل صامدا عام 2024"، مشيرة إلى أن "العجز عام 2024، كان أقل بنحو 76 مليار دولار من التقديرات المنشورة، في مارس(آذار الماضي)".
ويأتي هذا التطور، فيما أوضحت لجنة الميزانية الفيدرالية الأمريكية، أن خطط "دونالد ترامب، في حال فوزه، ستؤدي إلى تراكم 7.5 تريليون دولار من الديون الجديدة، وهو أكثر من ضعف 3.5 تريليون دولار المتوقعة من مقترحات كامالا هاريس".