الأمين السابق للـ"بيشمركة" لـ"سبوتنيك": الترتيبات الأمنية لانتخابات كردستان ممتازة ولم تحدث خروقات

أكد الفريق أول جبار ياور، الأمين العام السابق لوزارة الـ"بيشمركة" في كردستان العراق، أن "الترتيبات الأمنية لمراكز الانتخابات في الإقليم تمت بصورة ممتازة ولم تحدث أي خروقات أو مشاكل أمنية حتى اللحظة، التي قاربت فيها اللجان على غلق أبوابها".
Sputnik
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن "العملية الأمنية كانت مرتبة بدقة كبيرة وقد لمس المفوضون والناخبون هذا الأمر، خلال الإدلاء بأصواتهم، فلم نسمع أي أنباء واردة من أي منطقة بأن هناك مشكلة أمنية حدثت في أحد مراكز الاقتراع. الأمور تسير بصورة منظمة جدا من كافة النواحي".
وعبّر ياور، عن أمله في أن "تكون نتيجة الانتخابات تمثل كل الطيف السياسي في الإقليم"، وأضاف: "كما نعرف أن النتائج الأولية سوف تظهر بعد يومين من غلق صناديق الاقتراع أو انتهاء عملية التصويت، لكن النتيجة الرسمية سوف تكون بعد شهر من اليوم، ونتمنى أيضا أن تكون عملية تشكيل البرلمان بعد انتهاء الانتخابات سريعة".

وتابع: "الأمور كلها تسير بصورة جيدة من الناحية الأمنية وأيضا فيما يتعلق بإجراءات الإدلاء بالأصوات وعمليات القدوم من جانب الناخبين إلى مقار اللجان، وحسب الهيئة العليا للانتخابات في العراق، ينتهي وقت التصويت في الساعة السادسة بتوقيت بغداد".

خبير عراقي يكشف لـ"سبوتنيك" عن الأجواء التي تجري فيها انتخابات إقليم كردستان
وشدد ياور على ضرورة أن "تكون النتائج الرسمية مقبولة من جميع الأحزاب والكتل السياسية، وحتى المستقلين الذين رشحوا أنفسهم ليكونوا أعضاء في برلمان إقليم كردستان، ونأمل أيضا أن تعقد أولى جلسات البرلمان وتشكيل حكومة الإقليم سريعا بعد ظهور النتائج، لكي تأخذ كل المؤسسات الرسمية من برلمان وحكومة ورئاسة الإقليم شرعيتها بعد هذه الانتخابات".
وتجري، اليوم الأحد، عملية الاقتراع لاختيار أعضاء برلمان إقليم كردستان، الذي يتمتع بالحكم الذاتي في العراق، حيث شهدت تلك الانتخابات جدلا كبيرا في داخل الإقليم ومع الحكومة الاتحادية في بغداد، وتم تأجيلها 4 مرات على مدى عامين، لكن تم عقدها اليوم رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، والظروف الإقليمية والدولية.
وأعلنت سلطات كردستان العراق، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، إجراء الانتخابات التشريعية للإقليم، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد تأجيل متكرر وخلافات سياسية أدت إلى تأخيرها نحو عامين، فيما رحّب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بتحديد موعد لإجراء هذه الانتخابات.
مناقشة