وجاء في بيان صادر عنها، فجر اليوم الأحد، أن "تلك العملية تأتي بهدف استمرار دعم مقاومة الاحتلال ونصرة للفلسطينيين واللبنانيين".
ويأتي هذا في وقت فيه أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة قادمة من الشرق عبرت هضبة الجولان وسقطت في منطقة مفتوحة دون إصابات.
وكانت الفصائل العراقية قد أكدت أنها قصفت هدفا في مدينة "إيلات" وقبلها في الشمال الإسرائيلي في عمليات على فترات متباعدة من أمس السبت، مشددة على أنها "مستمرة في عمليات دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، قد أعلن، مساء السبت، مقتل 73 شخصا وإصابة وفقدان عشرات آخرين، جراء قصف إسرائيلي على منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأكد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي أن الجيش الإسرائيلي يواصل حرب تطهير عرقي واستئصال وإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن "هذه المذبحة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة والتي يقطنها حالياً قرابة 400,000 إنسان، حيث هدد الاحتلال المستشفيات وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها على الفور، كما ويمنع الاحتلال من وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، كما وقام الاحتلال بقطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة وهذا ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
بينما قامت إسرائيل بمواصلة الحرب على قطاع غزة على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، مخلفة أكثر من 42 ألف قتيل ونحو 99 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر العام الماضي.