وكان هناك طريقة للحد من تساقط الشعر وهي تقنية تسمى "تبريد فروة الرأس"، والتي تتضمن ارتداء المريض لغطاء رأس متصل بجهاز يمر عبره سائل تبريد، لتقليل تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وبالتالي كمية الدواء التي يمكن أن تمتصها.
ولكن تبريد فروة الرأس له عيوبه، إذ يقول آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "لومينيت"، وهي شركة ناشئة أيرلندية للابتكارات الطبية وتعمل على خوذة تهدف إلى تحسين تقنية تبريد فروة الرأس: "أحد هذه العيوب هو أن الآلات كبيرة ومثبتة فعليًا في مكانها، ما يعني أن المرضى سيضطرون إلى تلقي العلاج من تساقط الشعر قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائي، وأنهم سيقضون ضعف أو 3 أضعاف الوقت الذي كانوا ليقضوه في المستشفى لو لم يعالجوا بتلك الآلات".
وأوضح هانون لشبكة "سي إن إن"، بالقول: "تعتمد الخوذة على تمرير قوة ضغط صغيرة عبر سطح فروة الرأس بالكامل، ما يتسبب في انهيار الشعيرات الدموية الصغيرة حول بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، يقل تدفق الدم نحو بصيلات الشعر، وهذا يقلل من كمية الدواء، التي يمكن أن تمتصها هذه البصيلات".