ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مصدر عسكري، قوله إن "يدنا على الزناد والمفاجأة الأكبر في انتظار إسرائيل"، مضيفا: "في حال اعتدى الصهاينة على المواقع النووية الإيرانية، فإن إيران ستفكر أيضا في السياسات النووية رداً على ذلك".
وأردف: "هذه نقطة واضحة للصهاينة وسيفهمون معناها بالتأكيد".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "أي هجوم إسرائيلي على إيران، يعني تخطي الخطوط الحمراء، ولن يُترك دون رد".
وبحسب وكالة "إيسنا"، أضاف عراقجي، في تصريحات إعلامية، أن "طهران سترد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتها النووية".
وتابع: "لقد حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف".
وأوضح أن "طهران لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية في إسرائيل، بل استهدفت منشآت عسكرية فقط"، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات، ومواجهة هذا الهجوم، على حد قوله.
كما أشار عراقجي إلى أنه "إذا اندلعت حرب شاملة في المنطقة فإن واشنطن ستنجر إليها، وإيران لا تريد ذلك".
وكانت إيران، قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ بالستي على إسرائيل، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات، التي استهدفت إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، وحسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
وفي أعقاب الهجوم الإيراني، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا"، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إيران ستخضع لعقوبات جديدة، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يؤيد توجيه ضربات لمنشآت نووية إيرانية.