وقالت التقارير: "وزارة الأمن (الدفاع) ستطرح من خلال إدارة المشتريات مناقصة هي الأولى من نوعها أمام الشركات الخاصة، حول هذا الموضوع في الأشهر المقبلة"، مشيرة إلى أن إعادة التأهيل تشمل دبابات ميركافا ومركبات "تايغر" و"إيتان" المدرعة وغيرها".
وبحسب الصحيفة، فإن مركز إعادة التأهيل والصيانة التابع للجيش لا يستطيع التعامل مع هذا الكم من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند المعطوبة بهدف إصلاحها وإعادتها على الخدمة.
ولم تكشف عن أعداد الآليات المعطوبة، وأشارت إلى أنه بسبب الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 "هناك استنزاف كبير للغاية للمركبات القتالية المدرعة، التي تحتاج إلى صيانة وإصلاح، من أجل الحفاظ على استمرارية القتال".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه عملية إعادة التأهيل ستستغرق عدة سنوات، ما جعل الجيش ووزارة الأمن يتوصلان إلى نتيجة مفادها أن نطاق المهمة يتطلب لأول مرة مشاركة أطراف خارجية.
ووفقا لها، فإن هذا التوجه يرجع جزئياً أيضاً إلى الصعوبات في الحصول على الأسلحة والمعدات من الخارج في ظل الدول التي لا تسمح بتصدير مكونات معينة إلى إسرائيل.
يأتي ذلك، فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.