وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "حكومة نتنياهو فاشية، وكيان إحلالي يهدف في الأساس إلى التوسع، ليس فقط داخل الأراضي الفلسطينية، بل يمتد بذلك على مستوى المنطقة العربية برمتها".
وأكد أن "إسرائيل تعتقد بأن استخدام القوة الغاشمة المدعومة من قبل الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، يمكنها من الهيمنة على الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة بأسرها، وهو ما يدفعها إلى الهجوم بشكل مستمر ومتزامن مع ما يحدث في قطاع غزة على الضفة الغربية".
وتابع: "على الرغم من كل المآسي والجرائم اليومية، التي تدمى لها القلوب في قطاع غزة والضفة ولبنان، يسعى نتنياهو المتطرف إلى استخدام المحرقة العصرية، كامتداد للمحرقة التي استخدمها هتلر في الماضي، ولن ينجح في ذلك".
وقال المسؤول الفلسطيني، إنه "على الرغم من كل التضحيات المقدمة، لا يمكن للشعب الفلسطيني أو لشعوب المنطقة، التسليم بالهيمنة أو الخضوع للإرهاب الإسرائيلي".
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن "إسرائيل اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، 18 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان وأسرى سابقون".
وقال "نادي الأسير" و"هيئة شؤون الأسرى" في فلسطين، إن "إسرائيل تواصل عمليات التحقيق الميداني في بلدة دير أبو مشعل شمال رام الله، والتي ترافقت مع اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، مشيرين إلى أن "عدد حالات الاعتقال، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على فلسطين، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و400 مواطن من الضفة بما فيها القدس".
وقالت الأمم المتحدة، إن "إسرائيل تستخدم أساليب تشبه الحرب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إسرائيل، إلى وقوع عمليات قتل على أيدي جنود إسرائيليين، وهجمات يشنها مستوطنون على بساتين الزيتون في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأضاف أنه تلقى "منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، تقارير عن تنفيذ مستوطنين 32 هجوماً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، منها هجمات على المزارعين".
وأكد أن "تقريراً أولياً ذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت امرأة خلال قطف الزيتون بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية".