"مفاجأة تفوق توقعات إسرائيل"... كيف تستعد إيران للضربة الكبرى

قوات الجيش الإيراني أمام ضريح المؤسس الثوري الراحل آية الله الخميني بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الوطني، خارج طهران، إيران، الأربعاء 18 أبريل/نيسان 2018.
حذر مصدر إيراني، اليوم الاثنين، من أن رد طهران سيكون "مؤكدا، ويفوق تقديرات الصهاينة"، إذا كان إجراء إسرائيل المحتمل هو استهداف مواقعها العسكرية.
Sputnik
وقال في تصريحات لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية: "إذا كان الإجراء المحتمل للصهاينة استهداف المواقع النووية، فإن إيران الى جانب ردها ستأخذ بنظر الاعتبار السياسات النووية".
وأضاف: "إذا كان الإجراء الصهيوني المحتمل، التأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشان أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة إجراءاتها بناء على الوضع السابق".
ومضى: "هذه نقطة واضحة للصهاينة، وسيفهمون معناها بالتأكيد!".
وثائق أمريكية مسربة تكشف "سرا نوويا" عن استعدادات إسرائيل لضرب إيران
وتابع المصدر العسكري مشددا على أن: "إيران لن تتلكأ ولن تتسرع، إلا أن إنزال "العقاب" بحق المجانين لا تلغيه، وسيكون بطريقة بحيث تأتيهم في كل مرة المزيد من المفاجآت".
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأحد، بأن أي هجوم إسرائيلي على إيران يعني تخطي الخطوط الحمراء، ولن يُترك دون رد.
وحسب وكالة "إيسنا"، أضاف عراقجي في تصريحات إعلامية، أن طهران سترد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتها النووية.
وتابع: "لقد حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف".
واشنطن تحقق في تسريب بيانات سرية بشأن الضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران
وكانت إيران قد شنت هجوماً باستخدام نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في رد فعل على سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي استهدفت هنية ونصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، قد تشمل دولاً أخرى.
وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران "ثمنا باهظا"، فيما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إيران ستخضع لعقوبات جديدة، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يؤيد توجيه ضربات لمنشآت نووية إيرانية.
مناقشة