وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، أن "الرقابة العسكرية وافقت على نشر ما يفيد بأن الطائرة المسيرة، التي أطلقت من لبنان ضربت نافذة غرفة نوم منزل نتنياهو، الخاص".
ونقلت القناة عن مصدر أمني أن "المسيرة التي ضربت قيساريا أصابت منزل رئيس الوزراء وأحدثت أضرارا كبيرة به"، موضحة أن "إعلان حزب الله المسؤولية الرسمية عن إطلاق الطائرة على منزل نتنياهو، قد يكون نابعا من رغبته في إبعاد التهمة عن إيران، ومنع زيادة حدة الهجوم الإسرائيلي عليها بسبب الأضرار، التي لحقت بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي".
ومن جانبها، نفت إيران أي علاقة لها بالهجوم، الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قيساريا شمالي تل أبيب، السبت الماضي، باستخدام طائرة مسيرة.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أول أمس الأحد: "لقد قمنا بالرد على الكيان الإسرائيلي بالفعل سابقا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفي تصريح له، هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إسرائيل بسبب "نشر الأكاذيب"، التي وصفها بأنها سياسة معتادة من قبل "هذا النظام وقادته المجرمين"، كما نقلت "إرنا".
وكان نتنياهو، قد اتهم "حزب الله" بتنفيذ الهجوم، مؤكدًا في بيان صادر عن مكتبه أن هذه المحاولة الفاشلة لاغتياله "لن تثنيه أو تثني إسرائيل عن الاستمرار في مواجهة أعدائها وتحقيق أهدافها". وأضاف نتنياهو، موجها تهديدا لإيران وحلفائها: "كل من يحاول المساس بمواطني إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا".
لم تصدر إسرائيل أي تفاصيل إضافية حول الأضرار الناتجة عن الهجوم، وسط حالة من التعتيم الإعلامي عن تفاصيل الهجوم.
ولكن مكتب رئيس الوزراء أشار إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من لبنان، مؤكداً أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في المنزل وقت الهجوم، ولم تسجل أي إصابات جراء الحادث.