ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، مساء اليوم الثلاثاء، عن سموتريتش، قوله إنه "من المنتظر القيام بعملية استيطان داخل غزة، رغم أنها لم تكن من الأهداف المطروحة للحرب على القطاع".
وأوضحت الصحيفة أن "تصريحات سموتريتش، جاءت على خلفية مشاركته في مؤتمر الاستيطان، الذي تم عقده بمستوطنات غلاف غزة، أمس الاثنين"، وأوضح خلاله أنه "أينما يوجد استيطان يوجد أمن، وأينما يوجد مدنيون يوجد عسكريون، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة، لفترة طويلة، لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
ويشار إلى أن المئات من اليمينيين الإسرائيليين عقدوا، أمس الاثنين، مؤتمرا بالقرب من قطاع غزة داخل مستوطنات غلاف غزة، دعوا خلاله إلى "إعادة النشاط الاستيطاني في غزة".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، "يفتح آفاق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط والبحث عن حل سياسي للصراع"، بحسب قوله.
وقال بوريل للصحفيين، على هامش اجتماعات وزراء الدفاع لدول "مجموعة السبع": "بعد مقتل السنوار، انفتح منظور جديد في الشرق الأوسط، وعلينا استخدامه لتحقيق وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإيجاد حل سياسي".
وشدد بوريل على أن "الهدنة يجب أن توفر فرصة لإعادة بناء سيادة لبنان، وإطلاق عمل المؤسسات اللبنانية، حتى يتمكن الجيش اللبناني من ضمان الأمن على حدوده"، بحسب قوله.
ووصف بوريل هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بأنها "غير مقبولة"، مقترحا ضرورة "إعادة النظر في مهمة قوة اليونيفيل لتوسيع صلاحياتها"، لافتًا إلى أن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.