وأشارت عطية في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّ "البريكس تمثل 16% من التجارة العالمية، حيث ساهمت بـ16% من حركة الصادرات و15% من الواردات العالمية، مما يعكس قوتها الاقتصادية الضخمة، وتوقعات النمو الاقتصادي للمجموعة حتى عام 2025 تصل إلى 3.8%، بينما يُتوقع أن ينمو اقتصاد دول الغرب بنسبة 3% فقط".
واعتبرت عطية أنّ "القمة الحالية أكبر تجمع عالمي في روسيا منذ عقود، حيث راهنت موسكو على تحقيق خرق جديد نحو إنشاء نظام عالمي جديد، لمواجهة النظام الأحادي القطبية، وقد تحقق هذا الرهان من خلال مناقشة إطلاق عملة جديدة للبلدان الأعضاء ونظام تسوية مالي جديد".
من المقرر إنشاء نظام مدفوعات خاص بـ"بريكس"، خلال عام، ما سيمكّن الدول من إجراء تسويات عبر الحدود، باستخدام منصات رقمية تديرها بنوكها المركزية، وهذه نقطة مهمة أنه تم الاتفاق على جسر "بريكس".
كما أفادت عطية بأنّ "بنك التنمية الذي سيتم إنشاؤه سيكون فرصة لجميع الدول، بغض النظر عن عضويتها في البريكس، والقوة الاقتصادية للبريكس تهدد مصالح مجموعة السبع وسيطرة الولايات المتحدة والدولار على النظام العالمي".
ولفتت إلى أنّ "الدول الأفريقية تُظهر اهتمامًا كبيرًا بإبرام اتفاقيات مع روسيا ومجموعة البريكس، في حين ترغب تركيا في الانضمام إلى البريكس، رغم أنّ ذلك قد يتعارض مع مصالح إيران، مما يستدعي دراسة معمقة حول كل دولة تنضم إلى التكتل".