ولفت الانتباه إلى تدني مستوى العقوبات المفروضة على إسرائيل، مستشهدًا "بالحملة على فرنسا بعد رفضها حضور مؤتمر التسليح". واعتبر أنّ "المشكلة تكمن في وجود تيارات يمينية متطرفة في إسرائيل تطالب بحدود فلسطين التاريخية، وأخرى تؤمن بـ "الخرافات" التي تقول إن الحدود تمتد من الفرات إلى النيل".
كما انتقد قشلق السلطة الفلسطينية، قائلاً إنه "لو كان مكانهم، لقدم استقالته بشرف وترك الشعب يواجه الاحتلال". وأكد "أننا في معركة مصيرية وتاريخية"، لافتًا إلى أنّ "إسرائيل ستنتهي عندما تفقد قوة الردع، وأنها لا تحترم القوانين الدولية".
وشدّد على أنّ "قوة الدول العربية في مواجهة إسرائيل تكمن في دعم الحركات المقاومة"، محذرًا من أنّ "إسرائيل لن تقف عند حدود لبنان وفلسطين، بل ستواصل طموحاتها تجاه الأردن والمملكة العربية السعودية"، وتابع قائلاً: "رغم وجود أخطاء في المشروع الإيراني، أين المشروع العربي لمواجهة الاحتلال؟" مشيرًا إلى أنّ "العرب متخبطون ولا يمتلكون استراتيجية واضحة".