وقال روب مكديد، المتحدث باسم هيئة الإطفاء، إن 20 بطاقة اقتراع أتلفت في الحريق، لكن السكرتير العام للولاية أدريان فونتيس أوضح لاحقاً، أن بطاقات الاقتراع المتأثرة هي 5 فقط.
وتظهر الأنظمة الالكترونية ما إذا كان مسؤولو الانتخابات قد استلموا بطاقات الاقتراع أم لا، ومن ثم يمكن للناخبين المتأثرين بحريق الصندوق، طلب بطاقة جديدة عبر البريد، في موعد أقصاه الجمعة 25 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتحقق السلطات في الواقعة، وصادر المفتش العام للبريد محتويات الصندوق، ولم تحدد السلطات أي دوافع وراء الحادثة بعد.
وحذر مسؤولون فيدراليون قبل الانتخابات من أن بطاقات الاقتراع قد يتم إتلافها عمداً أثناء نقلها.
وجمعت السلطات لقطات من كاميرات المراقبة، وفقاً لما ذكرته شرطة فينيكس. وأثنى السكرتير العام الولاية أدريان فونتيس وهو ديمقراطي على مركز الإطفاء للاستجابة السريعة، وأدان الحادثة.
وقال: "أنا قلق للغاية بشأن إشعال النار في صندوق لجمع البريد، أدى إلى تدمير 5 بطاقات اقتراع، هذا العمل التخريبي المتعمد يقوض نزاهة العملية الديمقراطية"، وأضاف: "أرسلنا معدات لمكافحة الحريق إلى كافة المقاطعات في أريزونا، لمنع حوادث كهذه، وحماية العملية الانتخابية".