وقال بوتين في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين على قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "قبل أسبوع، نفذ اللواء 155 من مشاة بحرية أسطول المحيط الهادئ اختراقاً لدفاعات العدو على بعد حوالي 10 كيلومترات من حدودنا. ثم بدأوا بالتحرك على طول الحدود بجرأة وبطولة، وفعالية عالية. واجتازوا أيضاً عشر كيلومترات تقريبًا ومن ثم تم دعمهم من قبل وحدات عسكرية روسية إضافية لتعزيز هذا التقدم".
وأوضح الرئيس بان الوحدات الداعمة كانت من اللواء 810 من مشاة البحرية لأسطول البحر الأسود ووحدات من القوات المحمولة جوًا.
وأضاف بوتين: "أظهرت الفرقة 106 المحمولة جوًا تميزًا ملحوظًا، حيث يقاتلون بشجاعة وفعالية وخاصة وحدتا - الفوج 51 والفوج 137 من هذه الفرقة. ثم الفوج 56 من الفرقة السابعة المحمولة جواً، وبالطبع كذلك اللواء 83 المحمول جوًا".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "قادة القوات المسلحة الأوكرانية يحاولون إخفاء الحقيقة عن عسكرييهم بأنهم محاصرون في كورسك لكن هذا لن يغير الوضع".
وتابع بوتين: "هنالك من يستسلم ضمن القوات الأوكرانية في كورسك والجيش الروسي يقبل الأسرى ويضمن لهم حياتهم وسلامتهم".
وأردف بوتين عن الجيش الروسي الذي حاصر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك: "قواتنا تصرفت بجرأة وبطولة".
وأكد الرئيس الروسي بالقول: "عسكريونا الذين طوقوا القوات الأوكرانية في كورسك تصرفوا بجرأة وبطولة".
وصرح بوتين حول تطويق الجيش الروسي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، أن "العدو اليوم بات عاجزا عن فعل أي شيء وكييف تحاول فك الحصار عن قواتها لكنها تفشل".
وأفاد الرئيس الروسي حول إمدادات الغاز إلى أوروبا، بأن "روسيا لا تمنع إمدادات الغاز إلى أوروبا وما زالت ترسلها عبر أوكرانيا لكن العقد ينتهي هذا العام وكييف لا تتخذ التدابير اللازمة لتمديد العقد".
وأكد بوتين أن "روسيا لا تزال تزود أوروبا بالغاز عبر خط "سودجا" ولا ترفض أن تكون الإمدادات عبر أوكرانيا".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، أن الجيش الروسي بدأ في القضاء على المجموعة الأوكرانية التي اخترقت حدود الدولة الروسية في مقاطعة كورسك.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب قمة "بريكس+" السادسة عشر: "جزء من وحدات الجيش الأوكراني التي غزت منطقة كورسك محاصرة، مطوقة، وهي عبارة عن نحو ألفي شخص. وتجري محاولات لتحرير هذه المجموعة من الخارج، دون نجاح حتى الآن. لقد بدأ الجيش الروسي في القضاء على هذه المجموع".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.