وأوضح المصدر لـ"سبوتنيك"، أنه "في أعقاب الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، نشر المكتب الصحفي للرئيس تعليقًا فنيًا موجزًا، استنادًا إلى حقيقة أنه قبل الاجتماع طلب الأمين العام نفسه عدم وجود ممثلين صحفيين في البداية ( في بداية الاجتماع) لتجنب الدعاية غير الضرورية".
وعلى الرغم من ذلك، قدمت الأمانة العامة للأمم المتحدة تعليقا مفصلا على المحادثة، مشيرة إلى اقتراح جديد لتسهيل مرور السفن التجارية في البحر الأسود وإنهاء الصراع في أوكرانيا على أساس القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
ووفقا للمصدر، فإن "غوتيريش شدد خلال مباحثات مع بوتين على أولوية مبدأ سلامة الأراضي في سياق القانون الدولي ومسألة أوكرانيا".
وأشار المصدر إلى أن "مبادرة غوتيريش الحالية لاستئناف الملاحة بالبحر الأسود يبدو أنها صيغت في كييف وبوتين وعد بدراستها".
وأفاد المصدر بأن "بوتين نبّه غوتيريش إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يشير إلى أولوية حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام حقوق الإنسان".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.