ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية كلام قائد الحرس الثوري الإيراني: "إن الأعمال غير القانونية التي يقوم بها النظام الإسرائيلي المتعطش للدماء، والتي لم تحقق أهدافها بفضل جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، تظهر سوء التقدير واليأس الذي يعاني منه هذا النظام في ساحة المعركة مع مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، خاصة في غزة ولبنان، وسيكون لها حقا عواقب مريرة لا يمكن تصورها بالنسبة للمحتلين".
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" نقلا عن مصدر أن الهجوم الإسرائيلي على إيران اقتصر على أهداف عسكرية ولم يمتد إلى المنشآت النووية أو النفطية.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تتضرر أي من منشآت صناعة النفط الإيرانية. في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية مقتل أربعة جنود.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء أن المراكز العسكرية للحرس الثوري الإيراني (وحدات النخبة في القوات المسلحة الإيرانية)، الواقعة في غرب وجنوب غرب العاصمة الإيرانية، لم تتضرر.
ومنذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات "حزب الله" اللبناني في جنوب لبنان، وتستمر في القصف الجوي على الدولة المجاورة، حيث قتل بالفعل أكثر من 2.5 ألف شخص، بمن فيهم الأمين العام لـ"حزب الله"، وأكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين. وعلى الرغم من الخسائر، بما في ذلك في هيئة القيادة، فإن "حزب الله" يخوض معارك برية ولا يوقف الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.