وقال معلوف لوكالة "سبوتنيك": "إنهم يتعرضون للقتل والاستهداف، كما ينبغي أن يكون عليه الأمر"، مشيرا إلى أن هؤلاء المرتزقة "لعبة عادلة" (هدف مشروع) للقوات الروسية.
وأشار إلى أن "العلامات" الموجودة على أحد القتلى تشير إلى أن الأخير كان من الولايات المتحدة، إذ لفت معلوف إلى أن العديد من المرتزقة من الولايات المتحدة توافدوا تحت رايات كييف ولقوا حتفهم نتيجة لذلك.
وقال: "إذا تعرضنا لغزو أجنبي في هذا البلد من الخارج، من المحتمل أن تعمل الولايات المتحدة بنفس الطريقة، وبالتالي فإن روسيا تدافع سيادتها الإقليمية".
وأوضح معلوف أن جثث المرتزقة القتلى كانت تحمل على ما يبدو "علامات تشير إلى انتماءاتهم الأجنبية في خدماتهم السابقة".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بإحباط محاولة لانتهاك حدود الدولة في مقاطعة بريانسك، مؤكدا القضاء على أربعة مخربين، واستهداف فلول المجموعة بغارة صاروخية ومدفعية.
وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: "تم إحباط محاولة انتهاك حدود الدولة في منطقة كليموفسكي من قبل مجموعة تخريبية واستطلاعية. ونتيجة للاشتباك، تم القضاء على أربعة مخربين، وأصيبت فلول المجموعة المنسحبة بضربة صاروخية ومدفعية".
ونوه البيان إلى أن العملية تم تنفيذها في 27 أكتوبر/تشرين الأول من قبل ضباط إدارة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة بريانسك بالتعاون مع وحدات من القوات المسلحة والحرس الوطني.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، بأن العسكريين الغربيين يعملون في أوكرانيا منذ فترة طويلة، وهذا جزء من الحرب الهجينة التي يشنها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي ضد روسيا.