وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، إن روسيا سلمت إلى سلطات إنفاذ القانون الجزائرية رجلاً مداناً بالاحتيال بمبلغ 48 مليون دينار (نحو 360 ألف دولار).
ووفقًا للتحقيقات، قام الرجل المطلوب - وهو صاحب شركة بناء محلية - بتزوير أختام ووثائق رسمية في عامي 2011-2012.
ونتيجة لذلك، قام بسرقة أموال من وكالة الترقية والتسيير العقاري في ولاية البليدة، وكذلك من أحد أكبر البنوك في الجزائر.
وأُدين الرجل في عام 2016 في الجزائر، لكنه تمكن من الفرار إلى الخارج، ثم اعتقل في موسكو في عام 2018، للاشتباه في ارتكابه عملية احتيال واسعة النطاق في روسيا.
وقام موظفو المكتب المركزي الوطني للإنتربول التابع لوزارة الداخلية الروسية ودائرة السجون الفيدرالية الروسية بتسليم الرجل، الذي كان مدرجًا على قائمة المطلوبين دوليًا، إلى موظفي إنفاذ القانون الجزائريين في مطار "شيريميتيفو".