وأعرب قاسم في أول بيان له منذ إعلان الحزب عن توليه منصب الأمانة العامة، خلفًا لحسن نصر الله، مساء اليوم الأربعاء، عن شكره لقيادة شورى حزب الله لاختياره لهذا الحمل الذي وصفه بـ"الثقيل".
وأكد قاسم أن "إسرائيل ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم، فالنيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة"، مشددا على أن حزب الله قد جدد التأكيد خلال 11 شهرا مضت أنه لا يريد حربا لكنه مستعد للانتصار إذا فرضت عليه الحرب.
وأفاد نعيم قاسم بأن "إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة، لأننا لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة، وصمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا".
وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى أن "العدو الإسرائيلي يعتدي يوميا على لبنان منذ عام 2006، ومقاومتنا وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية: لافتا إلى أننا "سنبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة، وبرنامج عملي هو استمرار لنهج أميننا العام السابق الشهيد حسن نصر الله".
وجاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة "حزب الله"، أمس الثلاثاء: "توافقت شورى "حزب الله" على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، حاملا للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجل تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة "حزب الله" ومقاومته الإسلامية".
وأكد الحزب في بيانه أن هذا الانتخاب يأتي "انطلاقا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسكا بمبادئ "حزب الله" وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام".
وتعهد الحزب في بيانه "بالعمل لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار".
وكان "حزب الله" اللبناني، قد أكد في بيان له يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي أن أمينه العام، حسن نصر الله، "التحق برفقائه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو 30 عاما" في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
نعيم قاسم.. خليفة "حسن نصر الله" المحتمل