وفق بيان حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه، سيجتمع رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقًا سياديًا من ست وأربعين دولة حول العالم في مسقط خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل.
كما سيشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي، منهم المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن، وعبدالسلام المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، إلى جانب روبرت سميث أثرى أمريكي من أصول أفريقية، وانطونيو كراسيس، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.
فاز الجهاز بالاستضافة بأغلبية أصوات أعضاء المنتدى وبنسبة بلغت (63.64٪) في مرحلة تنافسية جرت في نوفمبر من عام 2022م، بعد الارتكاز على مجموعة من الممكنات من أهمها الموقع الإستراتيجي لسلطنة عمان الذي يبعد أقل من 7 ساعات عن نصف سكان العالم، وتمركزها في منطقة محورية ذات تاريخ وحاضر في صناديق الثروة السيادية، إلى جانب المقومات الطبيعية والتاريخية التي تؤهلها لتقديم تجربة سياحية فريدة، وكذلك وجود البنية الأساسية والمرافق المطلوبة ذات المعايير العالمية فيها.
وقال الشيخ ناصر بن سليمان الحارثي نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني للعمليات بأن الاستضافة تُجسِّد سعي سلطنة عمان إلى فتح آفاق جديدة من التكامل الاقتصادي مع صناديق الثروة السيادية العالمية، وتعزيز الاستثمارات معها، خصوصًا وأن الاجتماع سيحضره مسؤولو أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم الذين يديرون أصولًا يتجاوز إجمالي قيمتها ثمانية تريليونات دولار.
وهو ما يُمثّل فرصةً لتعريفهم بالمقومات الاستثمارية التي تحظى بها سلطنة عمان، وإيجاد شراكات معهم للاستثمار في القطاعات المستهدفة، وفتح آفاقٍ لبناء علاقات استثمارية طويلة المدى ستُسهم إيجابًا في جهود التنويع الاقتصادي وتنمية الاقتصاد الوطني.
وسيستعرض المؤتمر المصاحب للاجتماع أحدث الموضوعات المتعلقة بالتغيرات العالمية في قطاع الاستثمار، مثل تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والحوكمة، بالإضافة إلى البُعد الاجتماعي في توجيه هذه الاستثمارات.
كما يعد الاجتماع فرصة للاجتماع مع كبار التنفيذيين من مختلف صناديق الثروة السيادية لمناقشة أبرز القضايا العالمية المعاصرة وتبادل وجهات النظر حول موضوعات استثمارية واقتصادية مختلفة والحديث حول التحديات التي تواجه صناديق الثروة السيادية
كما يعد الاجتماع فرصة للاجتماع مع كبار التنفيذيين من مختلف صناديق الثروة السيادية لمناقشة أبرز القضايا العالمية المعاصرة وتبادل وجهات النظر حول موضوعات استثمارية واقتصادية مختلفة والحديث حول التحديات التي تواجه صناديق الثروة السيادية
في سياق متصل بدأت مهمة تجارية متعددة الصناعات تحت رعاية العلامة التجارية الوطنية "صنع في روسيا" العمل، منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأول، في عاصمة سلطنة عمان مسقط، بدعم من مركز التصدير الروسي.
وذكر بيان مركز التصدير الروسي: "جاءت 39 شركة تمثل مجموعة واسعة من المنتجات والحلول إلى عمان لإقامة اتصالات تجارية: من المنتجات الغذائية إلى الأنظمة الآلية".
وافتتح البعثة التجارية ممثلون عن غرفة تجارة وصناعة عمان وهيئة الاستثمار العمانية ومجلس الأعمال الروسي العماني، بالإضافة إلى مركز التصدير الروسي والسفارة الروسية في سلطنة عمان.
وتمكن المشاركون في البعثة من التعرف على تفاصيل السوق ومميزات الصادرات خلال جلسة "روسيا وعمان فرص وآفاق جديدة للتعاون (التجارة في المنتجات الزراعية والصناعية، وتقنيات تكنولوجيا المعلومات)".