وكما يشير البنتاغون، فإن "هذه الدفعة هي بالفعل رقم 69 على التوالي منذ أغسطس/ آب 2021، وكجزء من حزمة المساعدات الجديدة، ستحصل أوكرانيا على "قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك أنظمة اعتراض التهديدات الجوية، وذخائر أنظمة الصواريخ والمدفعية، والمركبات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات".
على وجه الخصوص، تتضمن الحزمة ذخيرة لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "ناسامس"، وصواريخ "ستينغر"، وذخيرة الطائرات، وذخائر أنظمة "هيمارس"، وقذائف مدفعية من عيار 155 ملم و105 ملم وعدد من الأسلحة الأخرى.
ووفقا للبنتاغون، ستواصل الولايات المتحدة العمل مع نحو 50 من الحلفاء والشركاء من خلال مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية والتحالفات المرتبطة بها "لدعم أوكرانيا في تلبية احتياجاتها الحرجة في ساحة المعركة".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشارك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، حيث أنها "تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب، لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.