ويحظى "بينات" بمئات الآلاف من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات السبع التي قضاها مع مالكه مارك لونغو، الذي ناشد السلطات الإفراج عن حيوانه الأليف المحبوب.
وقال لونغو: "داهم ما لا يقل عن 6 موظفين من وزارة حماية البيئة في ولاية نيويورك منزله في بلدة باين الريفية دون مذكرة توقيف لاعتقال "بينات".
وقال متحدث باسم وكالة الحفاظ على البيئة في بيان: "الوكالة بدأت تحقيقًا بعد تلقي "تقارير متعدّدة عن السكن غير الآمن لحيوانات برية والتي يمكن أن تنقل داء الكلب، إضافة إلى الاحتفاظ غير القانوني بحيوانات برية كحيوانات أليفة".
ويخشى لونغو من أنّ الشرطة ستمارس الموت الرحيم على سنجابه. وقال في مقابلة هاتفية: "لا أعرف ما إذا كان بينات على قيد الحياة. وأنا لا أعرف أين هو".
ويذكر أنه قبل سبع سنوات، وبعد وفاة والدة السنجاب بحادث، اعتنى لونغو بالحيوان لمدى 8 أشهر قبل أن يحاول إطلاق سراحه في الهواء الطلق. وقال: "بعد يوم ونصف اليوم، وجدته جالسًا على شرفتي وقد فقد نصف ذيله وعظمته بارزة".
وعندها اعتبر لونغو أن الحيوان يفتقر إلى مهارات البقاء على قيد الحياة للعيش في البرية، فاحتفظ به.
وبعد فترة وجيزة من نشر لونغو مقاطع فيديو للسنجاب وهو يلعب مع قطته، حظي الحيوان بشهرة على الإنترنت. وعلى مر السنين، ظهرت قصة السنجاب على شاشات التلفزيون والصحف.
والعام الماضي، قرّر لونغو الذي يعمل مهندسًا ميكانيكيًا، الانتقال من نورووك، إلى شمال الولاية لإنشاء محمية للحيوانات باسم "P'nuts Freedom!".
ومنذ افتتاحها في أبريل/ نيسان الماضي، ضمّت المحمية نحو 300 حيوان بما في ذلك الخيول والماعز والألبكة.
ولونغو ليس الأول الذي يحتج على مصادرة حيوانه الأليف من قبل سلطات نيويورك، حيث رفع رجل من منطقة بوفالو صادرت وكالة الحفاظ على البيئة تمساحه في شهر مارس/ آذار الماضي، دعوى قضائية ضد الوكالة لاستعادة التمساح الذي يبلغ وزنه 340 كيلوغرامًا.