وكشفت اللقطات التي صورت أول أمس، أجزاء من المناطق الساحلية قد تحولت إلى ما يشبه الجزر إثر امتداد لبحر البليار في البحر المتوسط نحو اليابسة.
وتمت مقارنة الصور الحديثة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بأخرى التقطت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ كانت الممرات المائية بالكاد ملحوظة سابقا أصبحت الآن مغطاة باللون الأزرق بالكامل.
وشهدت إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي تساقط أمطار غزيرة، تسببت في فيضانات حولت الشوارع إلى منحدرات هائجة، وجرفت السيارات والجسور.
وقتل ما لايقل عن 200 شخص إثر الكارثة، فيما لا يزال العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين حتى اليوم، بينما تستمر جهود الإنقاذ.
ونشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المدمرة، كما شكلت الحكومة لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.