وقال بيسكوف للصحفيين في تعليقه على تصريح الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إنه هو الذي دمر "التيار الشمالي 2": "في الواقع، كان قد تم الانتهاء من التيار الشمالي في نهاية المطاف، علاوة على ذلك، فإن خط التيار الشمالي 2 سليم، وفي أي لحظة، وكما قال الرئيس بوتين، فهو جاهز للإطلاق، لذلك من الصعب جدا تخمين ما كان يدور في ذهن السيد ترامب في هذه اللحظة".
وتابع بيسكوف: "حسنا، ربما، في خضم هذا السباق الانتخابي (في أمريكا) ، نسمع التصريحات مثل التي ذكرت. من الصعب معرفة ذلك، ربما يكون من المنطقي توجيه السؤال إلى مقر الحملة الانتخابية لهذا المرشح".
وتابع بيسكوف: "حسنا، ربما، في خضم هذا السباق الانتخابي (في أمريكا) ، نسمع التصريحات مثل التي ذكرت. من الصعب معرفة ذلك، ربما يكون من المنطقي توجيه السؤال إلى مقر الحملة الانتخابية لهذا المرشح".
وأشار بيسكوف إلى أن "السباق الانتخابي الأمريكي يقترب من خط النهاية. ونحن نرى أن العديد من عناصر هذا السباق الانتخابي لا تتناسب تماما مع إطار فهمنا. هناك الكثير من الأشياء المسرفة جدًا والعاطفية جدًا".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو تعتبر تفجيرات خطي الغاز "التيار الشمالي 1 و2" أعمالا إرهابية ينبغي التحقيق فيها وفقاً للقانون الدولي، مطالبةً بضرورة التحقيق الجاد في هذه التفجيرات.
وأوضحت زاخاروفا لـ"سبوتنيك"، أن "تفجيرات خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي 1 و2 هي عمل صارخ من أعمال الإرهاب الدولي، ويندرج تحت عدد من المعاهدات الدولية التي تحدد التزامات بمنع مثل هذه الأعمال والتحقيق في ارتكابها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
وأضافت: "للأسف، نرى أن هذه الالتزامات لا يتم الوفاء بها، على الرغم من الدعوات المتكررة من روسيا".
ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، "التيار الشمالي 1 و2"، في 26 سبتمبر/ أيلول 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مقصودة.
وأفادت حينها شركة "نورد ستريم آي جي"، الشركة المشغلة لخط "السيل الشمالي"، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
وبدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا طلبت مرارا وتكرارا بيانات حول الانفجارات في خطي "التيار الشمالي"، لكنها لم تتلقها أبدا.