وقال في كلمته خلال اجتماع مع طلاب وأساتذة جامعة شيراز، إن "إيران أحرزت تقدما كبيرا في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية".
وأضاف: "لقد نجحنا الآن في الحصول على أكواد الحوسبة والبرمجيات المستخدمة في عمليات التصميم والبناء، وهذه الأكواد تستخدم في إنتاج المنتجات الذرية".
وأشار إلى أن "جهودا كبيرة بذلت في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال السنوات الأخيرة لتجاوز "مرحلة البحث والدخول إلى المرحلة الصناعية"، لافتًا إلى أن هذه العملية آخذة في التقدم والنمو، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
من ناحية أخرى، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، على "أهمية إحراز التقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مما سيؤدي إلى تنمية البلاد وتقدمها في جميع المجالات".
وشدد أنه "مع ازدهار العلم والتكنولوجيا، سيتم خلق الردع ولن يفكر أحد في العدوان، لذلك من الضروري بذل المزيد من الجهود لعدم الخضوع لسيطرة الآخرين".
وتابع: "لقد سجلت إيران خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في برنامجها للطاقة النووية السلمية، في تحد للعقوبات الأمريكية، وكذلك العقبات الأخرى التي خلقتها الدول الغربية".
وأكد إسلامي أن "الشعب الذي يريد أن يكون مسؤولا عن تقرير مصيره بنفسه، يجب أن يسعى جاهدا بهذه الطريقة، وأحد العناصر الأساسية المكونة للقوة، هو العلم والتكنولوجيا، اللذان يضمنان ازدهار البلاد ونموها في مختلف المجالات".
وكان كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ألمح أمس الجمعة، بأن طهران قد تغير عقيدتها النووية، "إذا واجهت تهديدا وجوديا".
وقال إنه من المرجح أن تزيد نطاق صواريخها البالستية، مضيفا: "بكل تأكيد سوف ترد إيران على العدوان الإسرائيلي في الوقت والطريقة المناسبين".
وتابع خرازي: "لدينا الآن القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية (...) والفتوى الحالية للزعيم (المرشد الإيراني) هي ما يحظرها".
وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي، توعد محمد كلبيكاني مدير مكتب المرشد الإيراني برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل، الأسبوع الماضي، على عدد من منشآتها العسكرية، وفق ما أورد الإعلام المحلي.