ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، فإن "المتجر كان يوجد فيه عدد كبير من الشبان الذين كانوا يعملون على تركيب خيم لدراجاتهم النارية للوقاية من الشتاء".
وذكر شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك"، يروي ما حدث خلال الغارة الإسرائيلية على متجر قرب تقاطع غاليري سمعان في بيروت:
"كانت تمطر بقوة ودخلنا إلى الداخل لتركيب الخيم، كنا مجموعة كبيرة نحو 70 شخصا، فجأة سمعنا صوت انفجار كبير وخرج دخان أبيض، سقط صاروخين، الأول انفجر، والثاني سمهنا صوته عندما سقط ولم نسمعه ينفجر".
"كانت تمطر بقوة ودخلنا إلى الداخل لتركيب الخيم، كنا مجموعة كبيرة نحو 70 شخصا، فجأة سمعنا صوت انفجار كبير وخرج دخان أبيض، سقط صاروخين، الأول انفجر، والثاني سمهنا صوته عندما سقط ولم نسمعه ينفجر".
وأضاف الشاهد: "كان بقربي اثنين أو ثلاثة، من المؤكد أنهم استشهدوا للأسف لأنني شاهدت الدم يتطاير من جانبي بين الدخان الأبيض، وشاهدت لون الدماء على الجدران".
وتابع شاهد العيان: "نحن هربنا إلى الخارج وشاهدتنا سيارة أقلتنا وأتينا إلى هنا، ومن بقي بالداخل بقي منهم من قتل ومنهم من تصاوب، جميعهم من المدنيين".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 11 جريحا في حصيلة أولية للغارة.
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية، اليوم السبت، بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان استهدفت شخصا لبنانيا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس الجمعة، حيث أفاد الأهالي أن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وبداية أكتوبر/تشرين الأول الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867 قتيلًا و13047 مصابًا منذ بدء التصعيد وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.