ويطلق علماء الفلك على هذا الجسم السماوي اسما كوديا هو "بي تي - 5"، حيث تشير حساباتهم إلى أنه سيبقى في دورانه حول الأرض حتى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وخلال ذلك الموعد سيتمكن هذا الكويكب من الإفلات من الجاذبية الأرضية ليندفع خارج مدار الأرض متجها إلى مداره السابق حول الشمس.
وكان نظام "أطلس" الخاص برصد احتمالات تعرض الأرض لاختراق من كويكبات غريبة، قد رصد اقتراب هذا الكويكب من الأرض في 7 أغسطس/ آب الماضي.
وفي بعض الأحيان، تكون الجاذبية الأرضية سببا في جذب أجسام سماوية صغيرة "كويكبات" من الفضاء لتدور في مدارها لفترات مؤقتة قبل أن تفلت من تأثير الجاذبية وتعود إلى الفضاء مجددا.
ويكون السبب في ذلك هو وجود أجسام سماوية خارج مساراتها المنتظمة بصورة تمكن الأرض من جذبها إلى مدار الأرض لأسابيع أو أشهر، وهو حدث فلكي مهم يمكن العلماء من الحصول على معلومات ذات قيمة كبيرة فيما يتعلق بحركة الأجرام السماوية وعلاقتها بالشمس وبالكواكب الأخرى الكبيرة.
يذكر أن عام 2020، شهد دخول جسم إلى مدار الأرض اعتقد العلماء في البداية أنه "قمر صغير"، لكن بعد ذلك تبين أنه جزء من مكونات رحلة فضائية سابقة تم إطلاقها من الأرض عام 1966.
ويتوقع العلماء ألا يستكمل الكويكب الحالي مسارا كاملا حول الأرض، كما أن لمعانه المنخفض يجعل فرص رصده بالعين المجردة من الأرض صغيرة، حسبما تشير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".