وقال موزين لوكالة "سبوتنيك" قبل ترك منصب المدير التنفيذي: "لقد أصبح الصندوق ملحقا ماليا لحلف شمال الأطلسي، وقائدا وأداة للسياسة الخارجية للدول الغربية".
ووفقًا له، فقد قال مرارًا وتكرارًا في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي إن الصندوق أصبح ببساطة من المستحيل احترامه لأنه أصبح غير نزيه وغير عادل تمامًا.
وأوضح قائلاً: "أنا أشير إلى التمييز الذي يتعرض له عدد كبير من الدول الأعضاء".
وأشار موزين أيضًا إلى أن الانتقال إلى نظام عالمي جديد أمر ضروري، وتظل هناك حاجة إلى مؤسسة مثل صندوق النقد الدولي كمؤسسة دولية "تولي اهتمامًا ورعاية لحالة الاقتصاد العالمي بأسره".
وتابع: "على الأقل وفقا لميثاقها، يجب عليها أن تفعل ذلك، ويجب دراسة الاقتصاد العالمي وتحليله واستخلاص الاستنتاجات والتوصيات منه".
وفي الوقت نفسه، أشار موزين إلى أن صندوق النقد الدولي غير أمين في الأساس.
وقال: "لقد أصبح الصندوق غير صادق تماما في تقييماته وتحليلاته".
وتعليقا على قلق الغرب بشأن تطور مجموعة "بريكس" قال: "إنهم والولايات المتحدة على وجه التحديد يبذلون جهودا هائلة لمحاولة السيطرة على دول بريكس... الدول تتعرض لضغوط هائلة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول التأثير على أعضاء مجموعة "بريكس" من خلال سفاراتها التي تعمل في هذا الاتجاه.
وأوضح موزين أن الدول الغربية تشعر بالقلق إزاء تعميق التعاون بين أعضاء الرابطة، لكنها ترفض الاعتراف به.
وأضاف: "إنهم يكذبون عندما يقولون إنهم غير مهتمين بتعميق التعاون بين دول "بريكس"، وأن لديهم علاقات ثنائية ممتازة مع معظم هذه الدول".
يذكر أنه تم الإعلان عن إنشاء مجموعة "بريكس" عام 2006، وضمت في البداية روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم توسعت المجموعة بانضمام جنوب أفريقيا في عام 2011.
وشهد عام 2024 توسعا لافتا لمجموعة "بريكس"، حيث انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.