وجاء في تقرير الوزارة اليومي، حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك، أن "خسائر القوات الأوكرانية، خلال الـ 24 الساعة الماضية، بلغت أكثر من 150 عسكريا، ومركبة مشاة قتالية، ومحطة حرب إلكترونية، وخمس سيارات".
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 29250 عسكريا، و180 دبابة، و102 مركبة مشاة قتالية، و106 ناقلات جند مدرعة، و1063 مركبة قتالية مصفحة، و785 سيارة، و255 مدفع ميدان، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمات من طراز "هيمارس" و 6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و10 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و59 محطة حرب إلكترونية، و12 رادارا مضادا للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و25 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز، ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو إر-77، وكذلك 5 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن وحدات من قوات مجموعة "تسنتر" (المركز) الروسية، حررت بلدة فيشنيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وجاء في بيان الوزارة: "نتيجة للعمليات الهجومية النشطة التي قامت بها قوات مجموعة "تسنتر" (المركز) الروسية، تم تحرير بلدة فيشنيفوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.