وقال في مؤتمر صحفي، إن هناك تحقيق جار من قبل الجيش اللبناني بشأن الحادث، الذي وقع فجر يوم السبت الماضي.
وكشف مولوي، أن "الشخص الذي تم اختطافه لبناني، ويحمل جوازا بحريا من بنما"، وفقا لتلفزيون "الجديد" اللبناني.
من ناحية أخرى، أكد مولوي في المؤتمر الصحفي، أن "لبنان شهد أزمة نزوح كبيرة، وربع الشعب اللبناني نزح من مكان الى آخر"، وفق قوله.
وأكد أن "الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ممنوعة، وقوى الأمن الداخلي ستقوم بإزالة التعديات على باقي الأملاك الخاصة مع تأمين كرامة النازح".
ولفت إلى أن "عدد الجرائم الى انخفاض، فخلال شهر ونصف الشهر لم يتعدّ عدد الإشكالات الصغيرة الـ100، والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها والقوى الأمنية والعسكرية تعالج الإشكالات بسرعة".
وشدد على أن "أي اتهامات للجيش والقوى الأمنية مرفوضة ولا تصبّ في مصلحة السلم"، ودعا الإعلام إلى "توخي الحذر والدقة والوقوف خلف الجيش، ونحن بحاجة إلى التضامن والتماسك مع القوى الأمنية الشرعية".
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية، يوم السبت الماضي، بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان استهدفت شخصا لبنانيا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس الجمعة، حيث أفاد الأهالي أن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
ونشرت وسائل إعلام لبنانية مقطع فيديو، صوّرته كاميرا مراقبة أثناء اختطاف المواطن اللبناني على يد "فرقة كوماندوز إسرائيلية".
من جهتها، قالت قناة "إل بي سي آي" اللبنانية إنه "جرت عملية اختطاف شخص في منطقة البترون شمالي لبنان على يدة قوة يرجح أنها إسرائيلية"، مشيرة إلى أن الشخص يدعى "ع.أ".
وأفاد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، إن "المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني"، مشيرًا إلى أن "ما ورد في الفيديو المتداول صحيح كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة".
وفي أول رد فعل إسرائيلي، زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المختطف في البترون شمالي لبنان هو مسؤول بارز في الوحدة البحرية لحزب الله".
وبداية أكتوبر الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.