ونقلت وكالة "إرنا" عن رودسري تصريحاته، على هامش المؤتمر الوطني الثالث للتقنيات البحرية الحديثة مع التركيز على دراسات القارة القطبية الجنوبية، حيث قال إن تلك الخطوة تأتي نظرا لأهمية وجود إيران في القارة القطبية الجنوبية.
وأضاف رودسري أن أكثر من 40 دولة في العالم جهزت منظماتها الواسعة والطويلة لدراسة هذه القارة، كما أن 32 دولة في العالم لديها تواجد دائم وموسمي في القارة القطبية الجنوبية.
وأوضح القائد الإيراني أن بلاده دولة ساحلية ولها منفذ على البحار المفتوحة للعالم، ورغم أن السلطات اتخذت خطوات في هذا الصدد، إلا أنها ليست كافية ويجب كسب الوقت كي تكون إيران لها حاضرة بشكل دائم أو مؤقت في هذه القارة كي يتم استخدام الموارد الطبيعية لهذه القارة لصالح إيران.
وشدد الأدميرال على ضرورة توفير الأمن لخطوط الشحن بسبب وجود القراصنة حتى لا يكون هناك ضرر على التصدير والاستيراد ليس لإيران فقط بل أيضا للعالم أجمع.
يشار إلى أن العالم يترقب الرد الإيراني على إسرائيل خلال الأيام المقبلة، والارتدادات التي تترتب على الخطوة، في ظل توعد طهران برد أكثر قوة.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن إعلان واشنطن نشر قاذفات القنابل الأمريكية "بي -52" في الشرق الأوسط لن يكون له تأثير على قرار طهران في "الدفاع عن النفس".
وأكد بقائي، في مؤتمر الوزارة الصحفي الأسبوعي، يوم الاثنين، أن "نشر قاذفات القنابل الأمريكية "بي -52" في الشرق الأوسط لن يؤثر على تصميمنا في الدفاع عن أنفسنا".
وجدد بقائي "موقف طهران الرافض لأسلحة الدمار الشامل"، مؤكدا تصريحات المرشد الأعلى حول جاهزية إيران "بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها"، وشدد بالقول: "سنستخدم كافة مواردنا المادية والمعنوية للرد على إسرائيل".