إعلام أمريكي يكشف أسباب خسارة هاريس

كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، أسباب خسارة كامالا هاريس، المرشحة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديموقراطي أمام دونالد ترامب.
Sputnik
وأوضحت صحيفة غربية أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن هو السبب الرئيسى وراء هزيمة كامالا هاريس أمام دونالد ترامب، وانها بدأت حملتها الانتخابية، فى الفترة الأخيرة بناء على إصرارها وكما قال مساعدوها وحلفاؤها، فى تشغيل تعليقات دونالد ترامب الأكثر إثارة وتحريضا على شاشات العرض الضخمة فى فعالياتها الانتخابية.
"فوز كاسح"... ترامب يحصد 277 صوتا ويمسك بمفاتيح البيت الأبيض
ولم تكتف هاريس بذلك، بل عرضت بالألوان خطابه العنصرى والعنيف في محاولة من جانبها لتذكير الناخبين الأمريكيين بمخاطر انتخابه، لكن يبدو أن هذا المر قد ساعد ترامب على الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولفتت الصحيفة الغربية إلى أن "هاريس ورثت حملة من بايدن فى فصل الصيف تبدو متداعية، نظرا لعدم شعبية الرئيس وعدم قدرته على تقديم رسالة، وبعد ضغوط الديمقراطيين على بايدن للانسحاب، عززت هاريس سريعا الحزب وحشدت النساء وجلست مع صناع المحتوى على تيك توك وإنستغرام، لكن الزخم الذى أصر مستشاروها أنها تحققه قد فشل في الصمود، فلم تستطع أبدا أن تدفن شبح بايدن، ما أضر بشدة بقدرتها على إقناع الناخبين بأن ترشحها كان قلب لصفحة بايدن".
وأشارت إلى أن "هاريس رفضت الابتعاد بشكل واضح عن السنوات الأربع الماضية عندما أشار الناخبون إلى رغبتهم فى ذلك، كما ترددت فى رسم أي خط فاصل بينها وبين بايدن فى نقطة ضعفه الأكبر المتعلقة بإدارته للاقتصاد".
وتمكن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب، من هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والعودة إلى البيت الأبيض.
صحفي أيرلندي: لعنة زيلينسكي طغت على كامالا هاريس
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بحصوله على 277 صوتا.
وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بعد الانتهاء من فرز أكثر من 97 % في ولاية ويسكونسن، "حصد ترامب على 277 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات".
وفي المقابل، حصلت هاريس على 224 صوتًا في المجمع الانتخابي، وبذلك يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وبدأ زعماء العالم يهنئون ترامب بفوزه في الرئاسة الأمريكية للمرة الثانية، وبأنه أصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
مناقشة