وأضاف حبيب: "من المعروف أن غالانت الذي زار واشنطن أكثر من مرة منذ بدء الحرب يوصف بأنه ممثل الإدارة الأمريكية في حكومة الاحتلال، وهذه الزيارات والتنسيق مع الأمريكيين ليست السبب الوحيد الذي أوصل المعسكرين لأن يشتبكا وهما، معسكر "الحريديم" الذي يمثله حزب الليكود بحزبيه الدينين "شاس ويهدوت هتوراة" وبين الفريق الآخر الذي يمثل الدولة العلمانية ومن خلفه الجيش والأجهزة الأمنية ممثلة بالشباك بزعامة، غالانت، وبيني غانتس، وهاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي.
خلاف نتنياهو- غالانت حول تحقيق أهداف الحرب
"غالانت أول من وقف في وجه نتنياهو ضد التعديلات القضائية، التي من خلالها يستطيع نتنياهو التدخل في قراراتها، ففي صيف 2023 صوّت الوزير المقال ضد قرار التعديلات، ليسفر ذلك عن طلاق بينهما تمثل بإقالة نتنياهو لغالانت شفهياً قبل أن يتراجع عن قراراه بسبب انفجار مظاهرات في كل إسرائيل وصلت إلى نحو مليون متظاهر كانوا ضد قرار التعديلات، واعتبروا أن الفريق الممثل بغالانت هو القادر على إعادة الأسرى".
"تجنيد الحريديم" قنبلة تهدد حياة نتنياهو السياسية
وأشار إلى أنه مع هذه الخسائر التي وصلت إلى أكثر من 800 عسكري قتيل في غزة و3000 بين قتيل وجريح في لبنان، بدأت الأصابع تشير إلى ضرورة تجنيد "الحريديم".